الجمعة، 7 مايو 2010

العهد الذي بيننا وبينهم .. }






أكتشفت مؤخرآ وللأسف أن هنالك عدد أكبر مما توقعت ممن اشتد عودهم ؛ " لا يصلّون " !
لا أقول مهملين !
ولا مطففين !
ولا عن صلاتهم ساهون !

بل لا يؤدون الصلاة هكذا " عبطاً " أو ربما يرى بعضهم أن عليهم الأخذ بالخير كله أو تركهِ كله :S
إلا إن حصلت له الفرصة وصادف أن الوقت مناسبٌ للصلاة
أو أن هناك تجمع يؤدي فيه الصلاة كل الموجودين ...
فـ لا بأس ؛
يؤديها معهم ليس نفاقاً ولا رياءً بالضرورة ،
لكنه يصلي عادةً إذا ناسبه الوقت وهذا يبدو له وقتآ مناسباً


المؤسف أن بعض هؤلاء "المُكتَشفين" شبّوا عليها
وهؤلاء تحديداً لا أفهمهم
لا افهم كيف يكون المرء مدركآ ومصدقا بحجم السوء الذي بلغه إن ترك صلته الأهم بالله
ثم يتركها وكأنه يقول نعم هذا أنا قد بلغت من السوء ما بغلت / شكراً ياربي لم أعد بحاجة لهذا

لا يصليها عند إنشغاله ؟
نقول غافل
جاهل
لكن ألا يصليها هكذا ابداً ولا يقضيها !!
وهو يعرف أنه بتركها يخرج من الدين !
فهذا ما يثير ذعري حقاً



النقطة التي أتمنى حقآ أن يفكر فيها من ظن انه استغنى

من قال أن عليك أن تغير كل شيء في حياتك حتى تصلي ؟
صل جيداً
فقط الآن " صل جيداً "
والقادم سيأتي وحده
وحتى لو لم تتمنى القادم من الخير
فقط صل جيداً
على الأقل ابقِ على حبلاً من الحبال التي تربطك بالله

..



استمعوا إلى قصة قصيرة يرويها الشيخ العريفي ..
قصة السكارى والصلاة



::