الخميس، 30 سبتمبر 2010
ياحب .. وانولد به زهر ..
الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010
أوشكت الرابعة صباحاً ..
لا أبدو بمزاج مفهوم .. إلا أني هادئة على أقل تقدير
أفكر في ..
عمق التنفس ؛
خطوط الشارع الصفراء ..
وألوان الليل ..
فلازلت أعتقد أن الليل في مدينتي لابد أن يُعشق ..
وأن ليلها قادرٌ على إيهامك بأنك عاشق ..
وتنتشي طرباً لـ صوت عبور سيارة .. على شارعٍ بعيد ..
وتغرق حلما ً لمجرد استنشاقكـ هواء لا اصفى منهُ ولا أطهر ..
..
السبت، 18 سبتمبر 2010
لا أريد أن يموت بعضي قبلي ، الركود فرصة للعفن !
منذُ عرفت نفسي وأنا أعرف أن مرور يوم من حياتي ، دون حدوث “ضجة حدث هام” ؛
أو ” زوبعة حدث لا بأس به من الأهمية” ؛ يعني ضياع يومي سُدى ،أو أني تأخرت يوماً في حياتي وعليّ التعويض عن ذلك اليوم بأشياء جديدة أخرى
تملأ أياماً أخرى بـ [ تجدد ] أسخى مما توقعت أن أعطيها إياهـ تلكـ الإيام ..
نصف الأشياء التي حدث معي خلال سنة ؛ حدثت لأني أبتغي شغفاً وبريقاً وأمتطي التجدد للوصول إلى ذلكـ ؛
ثم أجدني في الآخر ألهو بالتعجب وبعض الإستغباء ؛ وأمارس متعة التفاجئ والضحك على الغرابات التي تحدث معي من غير أن أحدثها ..
لكأنها رتبت موعداً مع شبابي لتعطيهِ جُرعات أكبر ؛ لمجرد أنه وافق على عيش حياته ، وإستغلالها .
أركض خلف أشياءً لطالما أردتها، لكنها لم تحدث إلا حينما قررت أني سأركض على نحو جديد ؛ أكثر سعادةً وإستبشاراً ، وأقل إكتراثاً بمن يبقبعون على قارعة الطريق يكتفون بالتأمل في الراكضين ..
أولئك الساكنون القانعون وكأنهم قد أمضوا أعمارهم كلها في سباقات العدو وحان أن يستريحوا ؛ بينما هم في الحيقيقة تراكمات كسل ، كبرت حتى صنعت منهم أناس يفضلون قضاء حياتهم متفرجين على رياضة ؛ أوصاهم بممارستها طبيب يخشى أن يموتوا كُسالى ..
....
..
الأيام الباردة التي تمر عليّ حين سكون ..
أشعر أني أخسرها إن لم أفعل فيها أمراً يذكر “إما كمتعة ، أو تقدم على سلم الصعود “
اخرج بإبتسامة عميقة ولو في القلب ، لأمرٍ خدش روتين يومي أو لنقل أدّى فرضه ..
وحاول أن يكسرهـ ، لكن ضربته اتت طفيفة ..
أو أني كُنت أصلَب من أن أتقبل فرَحه .. فتولّى عني بتملل المرفوضين ..
قابعاً في جدول أيامي ؛ ينتظر أن أصبح في مزاجٍ ألين .. حتى أدرك أنه قد أتى ومضى ـ ليربحهُ يوماً آخر ..
وفي ابرد الأحوالٍ ..
أظل أخاف أن تستمر ؛ لذا أقنع نفسي أن برودها ومللها وكئابتها هو كسرٌ للروتين بحد ذاته ..
ومهما طالت ؛ فأنها ستخرجني منها وأنا محملة برغبةٍ أقوى في التقدم ..
أظن بها ظناً حسن وأقول أنها اياماً للراحة والتحفيز .. وأن جانب الهدوء في النفس يستحق أن يحظى بها ..
//
هل يحدث شيئاً جديداً كل يوم في حياةِ بشر !!؟
أي شيء ولو كان من السطحية ما نظن أنه أقل من أن يستحق ابتسامة!
في الحقيقة يحدث الكثير .. في يومٍ واحد ..
فأمرٌ يستحق أن نرقص من أجله ، وأمرٌ يستحق أن نصفق له ، وأمرٌ يحظى بابتسامة ..
وآخر في أضعف الإيمان تصنيفه ؛ فأكثر مافاز بهِ [ نظرة رضا ] ..
إلا أنهُ حدث .. وأتى ..
وعينُ بصيرتنا هي التي لم تحسن رؤيته !
ثم كسلنا هو الذي لم يسعى ليحدث تكاثرهـ
مستسلماً للركود حتى بقلبٍ يتأمل ..
..
أن الركود فرصة للعفن - هكذا قالوا -
لا يمكن أن يموت بعضي قبلي !!
لا أريد أن أتعفن
الجمعة، 17 سبتمبر 2010
مجَلس شباب عسير + مجالس شباب المملكة الأولى
كُنت قد كتبت في تويتر ؛ بعض التويترات عن مشروع شبابي اجتماعي يهتم بتطوير الشباب ومساعدتهم ودعم أفكارهم
وحاجة المشروع لـ بعض الفتيات في بعض المناطق كـ أعضاء مؤسسين ..
ونظراً لأن الكثير سأل عن صورته وطلب معرفته بشكل أوضح إضافة إلى أن الكثير أهتم بالموضوع - والحمد لله -
فوجب إيضاح الصورة ..
أولاً
صاحب الفكرة هو : محمد ال مرعي ..
شاب من منطقة عسير اقترح فكرة المشروع تحت مسمى " مجلس شباب عسير "
حصل على الموافقة الرسمية ؛ ثم تم تعميم الفكرة على جميع مناطق المملكة وتخصيص مكاتب تعمل في كل منطقة ، تحت مسمى مجالس شباب المملكة .
للإطلاع أكثر على أهداف المشروع وتوجهه والإستزاده ومعرفة باقي التفاصيل ، بإمكانكم الدخول على:
صفحة المشروع على الفيس بوك ..
أي شخص يرغب في التواصل أو الترشيح أو الاستفسار ..
عليه مراسلة رئيس المجلس الاستاذ : محمد آل مرعي
على العنوان :
الخميس، 16 سبتمبر 2010
خيرُ يوم ٍطلعت فيهِ الشمس (Y)
دائماً مغايره
لم أكن اخطئ عندما اعتبرتُها احد أيامي المُفضلة ..
ليس لأني أشعر بأن الله يمنحني فرصةً أخرى للمغفرة وفقط ..
بل لأنها دائماً ما تأتي مُشبعةً
مليئة بالأحداث ؛
النّجاح ؛ والحياة ..
باردةُ الآلام
عذبة المُضي ..
يمضي مسائها كما صباحها
لا شيء فيها سريعٌ لـ مغادرتكـْ
ولا شيء تفتقدهـ
أو دعوني أقول ..
حتى لو فقدت ؛
فإني في يوم جمعة
يكفي أن اكسب عوضاً في آخره عن كلِ ضياع ..
يكفي رجاءً قبل الغروب ، وتقرباً ..
ليبدو لي أسبوعي كما أجمل أيامي .
::
جمالٌ كبير ؛ تحملهُ تواريخ الجُمعة
نجحتُ كثيراً أيام الجُمع
تعثّرت قليلاً
جُننت كثيراً
أحدثتُ فرقاً في أسابيعي ..
تعلمت .. وغامرت ..
وكما اليوم وفي ساعاتٍ أُول كثيرة من الجمع .. { سَعدت