الخميس، 28 أكتوبر 2010

ليس كمثلها .. أصلها ثابت وفرعها في السماء ..

غدي لغه عربيه
لغة عربية


بما أني من محبي اللغة العربية ، " وكما يفترض " ذات اهتمام بها ، وقضيت جزء لا بأس به من عمري في دراستها ، وأشعر بأهميتها ومكانتها وأملك الكثير من التقدير والاحترام لكيانها الشاهق ؛ كنتُ ولازلت أطلق بعض الملحوظات المدققة حين أشاهد خطأً إملائياً - خصوصاً إذا جاء فادحاً - .

هذا بالطبع لا يعني أني بعيدة عن هذهِ الأخطاء ؛ على العكس . بل إني أرحب بكل تنبيه وتنويه فالأمر ليسَ إلا " تعاوناً على البر " ، ومحاولة إبقاء لصورة اللغة العربية الجميلة بأصلها ، وإبقاء صورتنا - نحن المتحدثون الأصليون - صورة جميلة وصحيحة ، واثقة ، ومستحقة لهذهِ اللغة .

ومن هذا المنطلق سأبدأ بتقديم القليل الشحيح لهذهِ الأنيقة العذبة ، ولنا أيضاً نحن من يفترض أن نعتز بها ونزدادُ أناقةً وجمال ، وقدرة على الوصول إلى روح وأحاسيس المخاطب .

هي دروساً بسيطة جداً ، أو مشروعاً أبسط بكثير لخدمة العربية ..

أتمنى أن يؤتي أُكله .

ولعله من الأفضل أن ابدأ اليوم بـ الإجابة عن سؤال : لماذا أهتم باللغة العربية ؟

أستطيع أن " أتفلسف عليك " وأخبرك بالكثير الكثير عن مكانتها وروعتها ، والذهول الكبير الذي يحصل لمتعلميها الذين لم يحظوا بفرصة أن تكون لغتهم الأم ، وأدخلك في تفاصيل هي " حقيقية فعلاً " ، لكن لعلك ستمل ولن تقرأها .

لذا ببساطة سأجيبك بـ :

1- الناس يتعلمون اللغات ليسهل عليهم التواصل .

فتأكد أن إتقانك للغتك ينعكس سلباً وإيجاباً على تواصلك مع الآخرين وإيصال ما تريده لهم . والعكس صحيح .

2 - الأصل قبل الفرع .

كلنا " بحاجة " إلى تعلم لغة أخرى ، لكن من المخجل جداً أن تسعى لإتقان لغة أجنبية بينما لازلت تخطيء وتتعسر في لغتك الأم ، أياً كانت لغتك . هل رأيتم شعباً آخر يفعل هذا ؟

3- اللغة هوية ، وجزء من شخصيتك . هذا كلامُ قديم ، لكن فكر فيه !

وكأي جزء آخر من شخصيتك ؛ إن لم يبرز بالشكل الرائع والكامل فإنه كالخدش فيها ، سيظهر مشوشاً ويأثر على نظرة وإحترام الآخرين لك ، بغض النظر عن لغتك ! سواءً كانت العربية أو غيرها ..

4-هل فكرت في صورتك أمام من نتحدث لغتهم ؟

- هل تخيلت شكلك وأنت تتحدث الإنجليزية ليل نهار أمام من هي لغتهم الأم ؟ بمناسبة ومن غير مناسبة ، مع العرب وغير العرب ، ولم تستخدم لغتك لمره واحده أمامه ولو بالخطأ ، ظناً منك أن هذا أجمل وأكثر حضارةً وتطورا ً .. أو لعلك حين استخدمتها ، شوهتها وأخطأت !

- هل تخيلت شكل مواطناً أمريكياً يتحدث العربية بطلاقة ويتأّتئ في الإنجليزية ؟ هل تجدهُ ظريفاً ؟ أو ذكياً ؟ أو متطوراً ؟

- أن يجدني أجنبيٌ ما أتحدث بلغته أكثر من لغتي - لغير حاجة تذكر - ألن يستنتج تقليلي من قدر نفسي ؟ أو خجلي المدقع من هويتي ؟

- تخيل أن الشعب الأمريكي يتحدث اللغة العربية ، ونحن نتحدث الإنجليزية . أتظن أنه كان سيستعين بمفردات من إنجليزيتنا بمناسبة وبغير مناسبة !!؟

5- الشخص الجيد في لغة معينة هو جيد غالباً حين يتعلم لغة أخرى .

الأمر يتعلق بالمهارات اللغوية وتطورها في مخك ، فإن كنت جيداً في العربية هذا يعني أن فرصة اتقانك للإنجليزية أكبر من غيرك ، والعكس أيضاً إذا رأيت من نفسك استجابة جيدة في تعلم الإنجليزية فلا تقل أنك لم تتمكن من تعلم قواعد العربية ، أنتَ فقط لم تحاول بما يكفي .

6- سمعت كلاماً كثيراً يخبرك أن عليك المحافظة على لغتك ؟ وقد يبدو مملاً .. نعم .

و لربما اعتبرته كلاماً " مغبّراً " قديماً لا يهدف لأكثر من الحفاظ على تراث ! الأمر ليس كذلك إطلاقاً ، الأمر يتعلق بك أنت شخصياً ثم بنا نحنُ كجماعة ، فأنت شخصياً صدقني لن تكونَ جميلاً إن ألغيت لغتك واستخدمت لغة أخرى طوال الوقت ، وأنا لا أتكلم عن العربية الآن ، بل عن أي لغة أم .

لا يبدو تهميشك للغتك وانتقالك إلى لغة أخرى طبيعياً أو متناسباً مع المقصد من استخدام اللغات ، ولا يبدو حضارياً أصلاً ..

7- نريدُ تطوراً ، لا تراجع ..

أنا أحب الإنجليزية جداً وأحاول التحدث بها من وقت لآخر ، وهناك من يحب الفرنسية وآخر مهتماً باليابانية ، فالكثير منا " يستمتع " بتعلم اللغات الأخرى وليس فقط بحاجتها . كل هذا جميل ومن حقنا ، لكن الأجمل والمنطقي أن نصبح متقنين للغتين لا أن نضيع لغةً أصلية من أجل لغة ثانوية ، فهذا - وحسب مقاييس التطور بكل مفاهيمه وعند كل الشعوب البشرية - لا يبدو تطوراً على الإطلاق ، إنهُ تراجع .

لذا ولهذهِ الأسباب وغيرها - مما قد تراه أنت وجيهاً أكثر -أرى أن بإمكاننا تحقيق قانون التطور الحقيقي بالحفاظ على أساسيات ما لدينا من باب أولى ، وتعزيزه وإنماءه بدلاً من خسارته لتحقيق تطورات أخرى .

* أرحب بكل نقد وتدقيق

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

أين الموسيقى فيك .. أيها الموسيقار ؟!



عثمان العمير - مؤسس صحيفة إيلاف *


يااااا الهي...!!!!

ياللدهشة ..!

حتى لو حاولنا غض النظر عن الدين - كونهُ لم يبدو مهتماً - فـ أين احترام حرية الآخر ؟

أين احترام عقله ورغباته وكيانه ونظرته للأمور وذوقه الخاص ؟

أين احترام معتقداته التي يملك كل حرية الإيمان بها !؟

مافائدة هذهِ الموسيقى إن لم تعلمه أن الحياة : ذوق ، واحترام ، ورقي ، وأدب ؟

مالفائدة إن لم تعلمهُ أن الاختيار فن ، وأن عليه أن ينتقي كل شيء ، بما في ذلك مفرداته ؟

لا أظن الموسيقى مهتمه بأكثر من " السمو بروح الإنسان " ...
فأي سمو اكتسبه هذا حين نعت غيره بالحيوانات لمجرد أنهم يخالفوه الرأي ، في أمرٍ تكفلهُ لهم حريتهم الشخصية !!
مع أن ّ أولئك الغير - وبالرغم من رفضهم للموسيقى - لم ينتقصوا منها ، عدا أن ينتقصوا من شخصٍ " ظن جهلاً أنه يدافع عنها "، ووالله ما أظنها قد تعست بأكثر مما قالهُ .

برئت منهُ الموسيقى ، وياللدهشة فعلاً !


الخميس، 30 سبتمبر 2010

ياحب .. وانولد به زهر ..





مدينة ..
مالها ساحل ولا مركب ولا مينا
ونغرق بك ..
تحبيني ..
تحبينه
ونحبك .. كثر ماتعشق ..
كثير الناس من أرضك
كثر ما تشرب الأمطار
ونشربها .. ونستننشق ..
هوا الأسحار
على بردك
على غيمه زرعناها بسما
أسرار ..
وتنبت حب مو مثلك
ولا قبلك ولا بعدك
كما طفلك
تعلم منك الإبهار
ولا وارى ضبابك سر
يحبك كل من بك مر
يا أبهى مافي هذا الدهر
ياحب وانولدك زهر

تحبيني ؟
وأنا أحبك




الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

أوشكت الرابعة صباحاً ..




أوشكت الـ الرابعة صباحاً ..

لا أبدو بمزاج مفهوم .. إلا أني هادئة على أقل تقدير

أفكر في ..
شكل السماء .. خلفَ نافذتي..

عمق التنفس ؛
لو استنشقت ما اتت بهِ من هواء

خطوط الشارع الصفراء ..

وألوان الليل ..
..
- أبدو مهووسةً بالليل ..
مع كأس من الشاي [ سكر زيادة]

فلازلت أعتقد أن الليل في مدينتي لابد أن يُعشق ..

وأن ليلها قادرٌ على إيهامك بأنك عاشق ..
تعيش شعور العاشقين
وتنتشي طرباً لـ صوت عبور سيارة .. على شارعٍ بعيد ..
وتغرق حلما ً لمجرد استنشاقكـ هواء لا اصفى منهُ ولا أطهر ..
..

الليل في مدينتي كفيلٌ بأن يجعلك تبتسم لـ لا شيء

إنهُ المعشوق الذي أزداد بهِ هياماً وإنبهاراً كلّما حضَر ..

السبت، 18 سبتمبر 2010

لا أريد أن يموت بعضي قبلي ، الركود فرصة للعفن !

منذُ عرفت نفسي وأنا أعرف أن مرور يوم من حياتي ، دون حدوث “ضجة حدث هام” ؛

أو ” زوبعة حدث لا بأس به من الأهمية” ؛ يعني ضياع يومي سُدى ،أو أني تأخرت يوماً في حياتي وعليّ التعويض عن ذلك اليوم بأشياء جديدة أخرى
تملأ أياماً أخرى بـ [ تجدد ] أسخى مما توقعت أن أعطيها إياهـ تلكـ الإيام ..

نصف الأشياء التي حدث معي خلال سنة ؛ حدثت لأني أبتغي شغفاً وبريقاً وأمتطي التجدد للوصول إلى ذلكـ ؛
ثم أجدني في الآخر ألهو بالتعجب وبعض الإستغباء ؛ وأمارس متعة التفاجئ والضحك على الغرابات التي تحدث معي من غير أن أحدثها ..
لكأنها رتبت موعداً مع شبابي لتعطيهِ جُرعات أكبر ؛ لمجرد أنه وافق على عيش حياته ، وإستغلالها .

أركض خلف أشياءً لطالما أردتها، لكنها لم تحدث إلا حينما قررت أني سأركض على نحو جديد ؛ أكثر سعادةً وإستبشاراً ، وأقل إكتراثاً بمن يبقبعون
على قارعة الطريق يكتفون بالتأمل في الراكضين ..

أولئك الساكنون القانعون وكأنهم قد أمضوا أعمارهم كلها في سباقات العدو وحان أن يستريحوا ؛ بينما هم في الحيقيقة تراكمات كسل ، كبرت حتى صنعت منهم أناس يفضلون قضاء حياتهم متفرجين على رياضة ؛ أوصاهم بممارستها طبيب يخشى أن يموتوا كُسالى ..

..
..

..


الأيام الباردة التي تمر عليّ حين سكون ..
أشعر أني أخسرها إن لم أفعل فيها أمراً يذكر “إما كمتعة ، أو تقدم على سلم الصعود “

اخرج بإبتسامة عميقة ولو في القلب ، لأمرٍ خدش روتين يومي أو لنقل أدّى فرضه ..
وحاول أن يكسرهـ ، لكن ضربته اتت طفيفة ..

أو أني كُنت أصلَب من أن أتقبل فرَحه .. فتولّى عني بتملل المرفوضين ..
قابعاً في جدول أيامي ؛ ينتظر أن أصبح في مزاجٍ ألين .. حتى أدرك أنه قد أتى ومضى ـ ليربحهُ يوماً آخر ..



وفي ابرد الأحوالٍ ..
أظل أخاف أن تستمر ؛ لذا أقنع نفسي أن برودها ومللها وكئابتها هو كسرٌ للروتين بحد ذاته ..
ومهما طالت ؛ فأنها ستخرجني منها وأنا محملة برغبةٍ أقوى في التقدم ..

أظن بها ظناً حسن وأقول أنها اياماً للراحة والتحفيز .. وأن جانب الهدوء في النفس يستحق أن يحظى بها ..

//



هل يحدث شيئاً جديداً كل يوم في حياةِ بشر !!؟

أي شيء ولو كان من السطحية ما نظن أنه أقل من أن يستحق ابتسامة!

في الحقيقة يحدث الكثير .. في يومٍ واحد ..
فأمرٌ يستحق أن نرقص من أجله ، وأمرٌ يستحق أن نصفق له ، وأمرٌ يحظى بابتسامة ..
وآخر في أضعف الإيمان تصنيفه ؛ فأكثر مافاز بهِ [ نظرة رضا ] ..
إلا أنهُ حدث .. وأتى ..
وعينُ بصيرتنا هي التي لم تحسن رؤيته !

ثم كسلنا هو الذي لم يسعى ليحدث تكاثرهـ
مستسلماً للركود حتى بقلبٍ يتأمل ..

..



أن الركود فرصة للعفن - هكذا قالوا -

لا يمكن أن يموت بعضي قبلي !!

لا أريد أن أتعفن

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

مجَلس شباب عسير + مجالس شباب المملكة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم ..

كُنت قد كتبت في تويتر ؛ بعض التويترات عن مشروع شبابي اجتماعي يهتم بتطوير الشباب ومساعدتهم ودعم أفكارهم
وحاجة المشروع لـ بعض الفتيات في بعض المناطق كـ أعضاء مؤسسين ..

ونظراً لأن الكثير سأل عن صورته وطلب معرفته بشكل أوضح إضافة إلى أن الكثير أهتم بالموضوع - والحمد لله -
فوجب إيضاح الصورة ..

أولاً
صاحب الفكرة هو : محمد ال مرعي ..
شاب من منطقة عسير اقترح فكرة المشروع تحت مسمى " مجلس شباب عسير "
وكوّن مجموعة من الشباب والفتيات للعمل عليه في المنطقة ..
حصل على الموافقة الرسمية ؛ ثم تم تعميم الفكرة على جميع مناطق المملكة وتخصيص مكاتب تعمل في كل منطقة ، تحت مسمى مجالس شباب المملكة .

المشروع يتهم بكل ما فيه مساعدة للشباب وتقديم أعمال تفيد تطويرهم في نواحي متعددة ومختلفة ، ويدعم أفكارهم .

للإطلاع أكثر على أهداف المشروع وتوجهه والإستزاده ومعرفة باقي التفاصيل ، بإمكانكم الدخول على:

صفحة المشروع على الفيس بوك ..


أو

أي شخص يرغب في التواصل أو الترشيح أو الاستفسار ..
عليه مراسلة رئيس المجلس الاستاذ : محمد آل مرعي
على العنوان :
mohxxed@hotmail.com

بٌورك .. كل خير ..

الخميس، 16 سبتمبر 2010

خيرُ يوم ٍطلعت فيهِ الشمس (Y)




الجمعة

دائماً مغايره

لم أكن اخطئ عندما اعتبرتُها احد أيامي المُفضلة ..

ليس لأني أشعر بأن الله يمنحني فرصةً أخرى للمغفرة وفقط ..
بل لأنها دائماً ما تأتي مُشبعةً
مليئة بالأحداث ؛
النّجاح ؛ والحياة ..
باردةُ الآلام
عذبة المُضي ..

يمضي مسائها كما صباحها
لا شيء فيها سريعٌ لـ مغادرتكـْ
ولا شيء تفتقدهـ

أو دعوني أقول ..
حتى لو فقدت ؛
فإني في يوم جمعة
يكفي أن اكسب عوضاً في آخره عن كلِ ضياع ..
يكفي رجاءً قبل الغروب ، وتقرباً ..
ليبدو لي أسبوعي كما أجمل أيامي .
::

جمالٌ كبير ؛ تحملهُ تواريخ الجُمعة
نجحتُ كثيراً أيام الجُمع
تعثّرت قليلاً
جُننت كثيراً
أحدثتُ فرقاً في أسابيعي ..
تعلمت .. وغامرت ..
وكما اليوم وفي ساعاتٍ أُول كثيرة من الجمع .. { سَعدت